الجمعة، 4 يوليو 2008

الديعجان ، حائل ، الديرع ، الأديرع

وادي الأديرع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأديرع:أو الديرع كما ينطقه البعض وادٍ كبير يجري في منطقة الثنية وينصف مدينة حائل إلى نصفين شرقي وغربي، يبدأ من هضبة الديرع جنوب مدينة حائل بنحو 65 كم ، ويصب في قاع الملح في محافظة بقعاء شمال شرقي مدينة حائل ، وهو أشهر أودية المنطقة وأحد فحول أوديتها ومجمع أودية شرقي جبل أجا مثل المبادع وسنيم والسلف وييض والمعيقلات والحميراء والغرايب والظلظل والصر والضرافة والماردية والرصف والكشرية وعقدة ومشار وقرين عنز ونقبين والسفن والأزور ، كما كانت تصب فيه بعض الأودية التي تنحدر من غربي جبل أجا مثل توارن وشوط وحية وصحى وصحي ، وكذلك أودية تأتي من جنوبي حائل وشرقيها كأودية مريفق والغريبين والملاح وإركان والعقيلة والعكيفا وشطيب والأحيمر والخريمي وغيرها ..وهذا الوادي معروف قديما باسم وادي الديعجان ثم سمي وادي حائل لكونه عندما يسيل فإنه يحول بين القاطنين على ضفتيه ، فتحول اسمه مع الزمن إلى وادي الديرع وأخيرا أصبح اسمه وادي الأديرع وهو الذي تقع عليه مدينة حائل التي سميت باسمه القديم ، وهو ينصفها إلى نصفين شرقي وغربي ، وجاء اسمه الديرع والأديرع نسبة إلى هضبة الديرع التي ينحدر منها ، وهي تقع في جنوب منطقة حائل وكانت تعد من أهم المواقع في المنطقة نظرا لحصانتها وحيويتها ..
وهذا الوادي كان حتى وقت قريب من ضمن أملاك
آل بعيّر وهم عشائر من آل أسلم من قبيلة شمر ومنهم آل طريف الذين يعود إليهم آل بقار شيوخ وحكام عالية نجد الذين كان مركز حكمهم في بلدة قفار وذلك لعدة قرون فيما قبل عام 1200 هـ وكذلك آل همزان الذين تقع ضمن أملاكهم هضبة الديرع منبع هذا الوادي ، و هم من آل جذيل ، وآل سلمان ، والزبيدات والزبيدات أحلافهم من طيء الاولى . و قد منح أو وهب أو أعطى أحد حكام آل بقار الأرض الواقعة من مصب مسيل وادي عقدة في وادي الأديرع وشمالاً لأسرة آل علي و جماعتهم الضياغم بعد مقدمهم إلى جبل شمر بحيث أقاموا حضارتهم عليه وأصبحت فيما بعد مدينة حائل المعروفة اليوم ، كما منح غيرهم أيضا مثل بني تميم في قفار و بعد ذلك قاموا بنو تميم بتملك أراضي في بلاد الجبلين بامتهانهم الزراعة ، وقد اعتمدوا في امتلاكهم على نظام المغارسة الذي يسمى القدمة كاصطلاح محلي في منطقة حائل أي أن يقوم المزارع بإحياء أرض المالك و يزرعها مقابل العشر من الإنتاج ، أو الغروبية وهي مقدار من الإنتاج بؤخذ على كل صاحب غرب (أداة لاستخراج الماء من البئر عن طريق السواني) أو نحو ذلك مما هو متعارف عليه في ذلك الزمان ... أما الأعطية فهي تختلف عن القدمة .
ومن أشهر وأقدم ما قيل عن هذا الوادي ؛ بيت الشاعر الجاهلي
امرئ القيس الذي يقول:
تبيت لبوني
بـالقـرية آمــنا**وأسرحها غـبّا بأكناف حــائل
والقرية هي الموقع الذي سمي لاحقا عقدة وهي شعب أو ريع بين سلاسل جبل أجاء جهة الشرق يسيل السيل منه إلى وادي الديرع أو وادي حائل سابقا ، و(الأكناف) هي الضفاف أو الجوانب.

صهوة جو في أجا أقدم مركز استيطاني لقبيلة شمر

جو أجا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


جو أجا : في اللغة يطلق لفظ جَوْ ـ بنصب المنقوطة وتسكين المهملة ـ على ما اتسع من الوديان ، أو هي المنطقة المعلقة بين الأرض والسماء ، أي الأرض المتسعة والمنبسطة والمرتفعة ، وتطلق كذلك على الأرض المنخفضة كثيرة العشب والخضرة ، وجاء في قاموس مختار الصحاح الجو وتعني ما اتسع من الأودية ، وهي ملتقى لعدد من الأودية .. وفي أعالي جبل أجا المعروف في منطقة حائل السعودية توجد في صهوة هذا الجبل منطقة منبسطة ومرتقعة ومحاطة بسلاسل جبلية تسمى صهوة جو وهي أكبر وأشهر صهوة في هذا الجبل العملاق ، وهي ملتقى لمجموعة الشعاب التي تنحدر من القمم المحيطة بهذه الصهوة ومكسوة بأشجار النخيل البعل ، وبها العديد من العيون والمناظر الخلابة بالإضافة إلى العمائر المتهدمة والمقابر القديمة.. وقد ورد ذكر جو أجا وسكانه من بني قيس بن شمر في الشعر الجاهلي لدى امرئ القيس وغيره من فحول الشعراء ..ولما كان جبل أجا يسمونه العرب منَّاع لكونه حصنا منيعا لحماية أهله ، فإن منطقة صهوة جو هذه تعد أحصن مكان في شبه الجزيرة العربية وهذا ما يفسر كون قبيلة طئ هي القبيلة الوحيدة التي بقيت في مكانها منذ هجرتها من اليمن عند انفجار سد مأرب فيما قبل الإسلام وإلى اليوم ، على الرغم من هجرة القسم الأكبر منها إلى العراق والشام وأفريقية.. وهذه الصهوة ربما يمكن الاستفادة منها حاليا كمطار عسكري أو مخازن عسكرية أو مواد حساسة .
وتنقسم ملكية هذه الصهوة في الأساس بين كل من
آل همزان وآل طريف من آل أسلم من قبيلة شمر وهم من سلالة (عيسى) وهو من أحفاد أجود بن خالد بن عبد الله بن محمد بن طريف بن زيد بن وهب بن قيس بن شمر وهم من بنى ثعلبة بن ثعل بن الغوث الطائي .. ويذكر بعض الرواة أنه أول شيخ وحاكم عام لمنطقة جبال طئ في عالية نجد التي سميت لاحقاً في عهد آل بقار جبال شمر..
وحاليا تقوم فيها
قرية جو وهي قرية حديثة صغيرة ، يصلها طريق معبد ، وبها مدارس ..وفيها موقع يسمى صهوة آل همزان وقد عرفت فيها وانتشرت منها النخلة المشهورة في المنطقة والتي تسمى الكسبة لكون أساسها فسائل نخيل كسبوها في إحدى غزوات آل بقار على أهل جنوب نجد حيث زرعوها في صهوة جو ، ثم انتشرت في كل المنطقة بعد ذلك ..ونتيجة تفتت الملكيات على أساس نظام المواريث أصبح هذا الموقع شبه موات تصعب الاستفادة منه ، إلا أنه يمكن إعادة توزيع الملكيات من خلال أسلوب مناسب كأن تؤول ملكيتها للدولة أو للجمعيات الخيرية ، ومن ثم يعاد تمليكها لأهلها بطريقة جديدة ، ومثلها في ذلك مثل العديد من القرى القديمة في المنطقة فهناك مثلا شبيكة رمان وعقدة وسراء وروضة رمان ووسيطاء الحفن والمستجدة والسويفلة وغيرها ..

من أهم المصادر
1-
التغير الاجتماعي في منطقة حائل ، دراسة علمية ، غير منشورة ، للدكتور شائم بن لافي الهمزاني ، 1990م.
2- سلسلة "هذه بلادنا 1.
حائل" - فهد العلي العريفي - طباعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب 1985 م.

كريم سبلا خيال الشعبتين بعيِّري

كريم سبلا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كريم سبلا وصف يطلق في بلاد نجد على كل رجل معطاء كريم ، وهو في الأصل لقب أطلق على الشيخ أرحمة بن عبد الله بن سعد بن عجيان آل بقار وهو من آخر شيوخ وحكام عالية نجد فيما قبل عام 1200 هـ ومن مواليد بلدة قفار التي تمثل أكبر مركز لحكمهم في منطقة حائل وذلك سنة 1709م ، وقد حدثت في عهده العديد من المعارك ومن أشهرها مع قبيلة الفضول من بني لام بقيادة الشيخ وديد بن عروج وقد قتل ابن عروج في هذه المعركة على يد الشيخ أرحمة بن بقار وقد أطلق لقب كريم سبلا على هذا الشيخ لكرمه المفرط بالعطاء ، ولكثرة ما ينحره من الإبل تكريما للضيوف ، و(سبلا) هي لحيته الطويلة ؛ حيث أنه أذا ضافه الضيف كان يخلل أصابعه بشعر لحيته ، فإن مسحها مرة واحدة فهذه إشارة إلى العبيد والخدم بنحر الذبائح من الغنم أما إذا مسحها مرتين فهذا يعني أن ينحروا جزوراً إكراماً للضيف. وقد تقدم به العمر مما حدى بإبن عمه سنان بن طواله إلى اغتياله سنه 1789 م فتولى الشيخة من بعده إبنه ناصر بن أرحمه بن بقار الذي اضطر ومن معه إلى اللحاق بمن سبقوهم في الهجرة إلى العراق.. لأن وجودهم في بلاد الجبلين أصبح ضعيفا خاصة بعد هجرة كل من آل جذيل وآل قدير وآل وهب من آل أسلم من قبيلة شمر والذي ازداد ضعفاً بقيام الدولة السعودية الأولى وانتشار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي تحارب القبلية بكل أشكالها وتسقط عنها الشرعية لتنتزعها من شيوخ القبائل ومن النظام العرفي ، عندما نصبت أمراء من الحضر كولاة يتبعونها ..
وتجدر الإشارة إلى أن شيوخ
آل بقار يعدون من العوارف والنسابين المشهورين في نجد حيث يحتكمون لديهم العرب من كل القبائل ،، وقد جمعوا ما بين المشيخة القبلية على قبيلة شمر حينها وبين الحكم المحلي على قرى الجبلين حيث كانت توزع ملكياتها بمعرفتهم وتحت توجيهاتهم ، كما يقودون المعارك ويتقدمون المعركة بأنفسهم ولا تزال قلاعهم وقصورهم ونخيلهم موجودة ومعروفة إلى اليوم في منطقة حائل..بعد رحيل آل بقار ومن معهم طمعت القبائل المجاورة في المنطقة وضعف بالتالي وجود قبيلة شمر بشكل عام لولا قيام دولة آل رشيد في حائل لما بقي لشمر وجود يذكر في نجد..

بلدة قفار مركز حكم آل بقار في جبال شمر (منطقة حائل)

نشأة بلدة قفار


كانت فيها بعض الآبار التي تعود لشمر وخاصة لـ آل بقار وفي العراق يقال لهم آل بكار وهم شيوخ وحكام منطقة جبال طئ أو عالية نجد في ذلك الوقت ، وقد سميت في عهدهم المنطقة جبال شمر ، وأكبر مركز لهم هو بلدة قفار ، وكان هؤلاء لا يستقرون بشكل دائم تبعا لمصلحة مواشيهم ، بينما يضل بعض الحضر الذين يعملون بالزراعة أو الحرف اليدوية أو بالتجارة .. وكان المزارعين نوعين الأول: عندما يكون الشخص من القبيلة نفسها وهذا يمتلك بنظام الإحياء الشرعي أو بالشراء ، الثاني : عندما يكون الشخص من قبيلة أخرى وهذا يعامل بنظام القدمة أي المزارعة أو المغارسة بحيث أن المزارع لا يملك الأرض ولا البئر ؛ بينما يقوم بالاستفادة من زراعة الآبار واستثمارها مقابل نسبة معينة من الإنتاج ، تدفع عند الموسم لملاك الأرض الممثلين بشيخ القبيلة وكان ابن بقار، وقد قام شيوخ آل بقار ببناء عدد من القصور على شكل قلاع حصينة في قفار للاستقرار بها وقت الموسم ، مع أن لهم قصور وقلاع كثيرة في المنطقة ، وكان من أقدم المعروفين منهم الشيخ عجيان بن بقار الذي يلقب بخيال الصفرا وهو زيزوم شمر في معركة عصفر الشهيرة التي حدثت عام 1432م . ومع الزمن أخذ هؤلاء الحضر بالتوسع والتزايد ، خاصة بعد استيطان من قدموا إلى المنطقة من بني تميم في قفار وذلك مع بداية القرن الثاني عشر الهجري ، ومن ثم هاجروا آل بقار وغالبية جماعتهم آل أسلم وخاصة ال قدير وال جذيل وآل وهب إلى العراق ، خاصة بعد انتشار الدعوة الإصلاحية في نجد وتغير النظام الحاكم من النظام القبلي وما يتبعه من المشيخة القبلية والملكية القبلية إلى النظام الرسمي والسلطة المركزية والملكية العامة للدولة ، حيث ألغيت الملكية الجماعية للقبيلة ؛ وعين الأمراء من الحضر ، وبالتالي فقد ملك الأرض ساكنوها مثلها مثل أغلب مواقع الاستيطان في إقليم نجد عموما في ذلك الوقت ، فمعظم القرى القديمة الواقعة جنوب مدينة حائل والتي تعود لأناس من غير آل أسلم ; جميها كانت بداياتها بهذه الطريقة المعروفة بـالمغارسة.. أي أنها تقوم في ظل ملكية قبيلة معينة وتحت حمايتها ..
ومن شيوخ
آل بقار الذين ولدوا وعاشوا وحكموا في قفار إبان القرن السادس عشر الميلادي نجد الشيخ عليان بن بقار وهو الذي أطلقت عليه مقولة ((يا ويل الخال من رمح البناخي)) ولهذه المقولة قصة شهيرة وذلك عندما كان لعليان بناخي من أخته المطلقة وكان صغيراً وقام بتربيته وتدريبه على القتال ومع مرور الزمن كبر الولد وأدرك المسؤولية ونوى الذهاب إلى أهله ومن ثم ذهب أليهم وأستقر عندهم فترة طويلة وأخذته الأطماع وأراد أن يغزوا خاله ويقتله ومن ثم فعل ما أراد وغزا خاله عليان وحصلت بينهم معركة كبيرة وعندما تقابلا كل من الخال والبناخي في ساحة المعركة في قفار تقدم الشاب إلى الشيخ عليان وبيده رمح وقال خذها من بناخيك ولكنه لم يوفق في أصابته ، فرد الشيخ قائلا : خذها من خالك ، فأصابه الرمح وخرج من ظهره وطاح قتيلاً في ساحة المعركة ، ولا يزال هذا المكان معروفا في حائل ويطلق عليه مزرق الرمحين... ،وكذلك الشيخ أرحمة بن عبد الله بن سعد بن عجيان بن بقار وهو من مواليد قفار سنة 1709م ، وحدثت في عهده العديد من المعارك ومن أشهرها مع قبيلة الفضول من بني لام بقيادة أبن عروج وقتل أبن عروج في هذه المعركة على يد الشيخ أرحمة بن بقار وقد أطلق لقب كريم سبلا على هذا الشيخ لكرمه المفرط ، ولكثرة ما ينحره من الإبل تكريما للضيوف ، وقد اغتاله غدرا سنان بن طوالة وهو طاعن بالسن وذلك عام 1789 م ، وحدثت جراء ذلك فتنة آل أسلم المشهورة ، أما آخرهم فكان الشيخ مذخر بن عبار بن بقار فقد ولد في قفار ثم هاجر إلى العراق واستقر هناك ، مع من سبقوه من آل أسلم ، وهو الذي فزع لاحقا من العراق لمناصرة الأمير سعود العبد العزيز الرشيد في معركة الجوف وقد أصيب في هذه المعركة..
من المعالم الأثرية التي تعود إلى عهد
آل بقار في منطقة حائل : قلعة فريح بن بقار ، وقلعة رشيد بن بقار ، وقصر العشروات الذي أصبح اليوم بلدة عامرة ، تحت نفس المسمى .. وغيرها

من أهم المصادر
. 1-
التغير الاجتماعي في منطقة حائل ، دراسة علمية ، غير منشورة ، للدكتور شائم بن لافي الهمزاني ، 1990م.

نساء مشهورات من منطقة حائل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ولدت الشيخة جوزاء التمياط عام 1312هـ 1892 م في خب التمياط شمال منطقة حائل أسرتها ذات منزلة اجتماعية عالية توارثت مشيخة عشيرة التومان من قبيلة شمر وكان والدها هو الشيخ بندر بن مقحم بن وطبان التمياط وهو كأسلافه شيخا لعشيرته ، وقد اشتهر بالحكمة وقوة الشخصية والشجاعة والفروسية.. أما والدتها فهي الشيخة عمشا بنت راشد بن شلاش من آل علي شيوخ بطن عبدة من قبيلة شمر ومن هنا نجد أن جوزا كانت تنتمي إلى أسرتين من شيوخ شمر. إلا أنها غير موفقة في حياتها الزوجية فقد تزوجت من خمسة رجال كلهم من المشاهير إلا أن زواجها لم يستمر ، وكان أولهم الأمير / سعود العبد العزيز الرشيد ثم الشيخ ابن هذال ثم الشيخ الرفدي وبعده الشيخ ابن دليم وأخيرا الشيخ الجربا ولم ترزق إلا بولد وبنت ولكنهما ماتا صغيرين ، وبرغم كل الصعوبات والمعانات التي عايشتها في حياتها المتقلبة فقد كانت امرأة صابرة محبة للناس تتلمس أدق تفاصيل حياتهم ، مؤثرة في مجتمعها بما تقدمة من أعمال الخير ، فقد عرف عنها أنها كانت حكيمة كريمة تتابع أحوال المحتاجين والمرضى وتسعى إلي إصلاح ذات البين وعتق الرقاب وحل مشاكل التحيير وغيرها من مشاكل الزواج ويطلق عليها لقب مجوزة العزبان.. وقد كان لها مجلسها الخاص ومن حولها رجال القبيلة حيث يأتون إليها ويقبلون رأسها وكأنها أم الجميع .. ولقد توفيت الشيخة جوزاء رحمها الله رحمة واسعة في عام 1379 هـ أي سنة 1959 م ؛ كما يشير عبد الرحمن بن زيد السويداء و في 1382 هـ 1962 م في روايات أخرى.
ومن أمثالها في ذلك نجد العديد من النساء المشهورات اللواتي كان لهن دورا بارزا وتأثيرا محمودا في قبائلهن ومجتمعاتهن ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر الشيخة
رخيَّة آلجروان وهي من قبيلة آل همزان والدها هو الشيخ المعروف جروان بن مساعد الهمزاني الذي يلقب راع اللقية وراع الكسابة لكرمه وبركته وحظه الوافر ، أما الشيخة رخية فكانت تلقب الأجودية لكرمها وإنسانيتها وبركتها وحظها الوافر ، وقد كانت جموعا من العربان تتبعها وتأخذ برأيها ، وكان يطلق عليهم عرب رخية وذلك حتى بعد وفاة زوجها الشيخ مصارع بن غالب الهمزاني الذي يلقب المصطور لشجاعته وإقدامه ، كما كان يطلق على جميع أقاربهما عيال رخية ولقد توفيت عام 1945 م تقريبا ، وكذلك نجد أختها الشيخة عيدة آلجروان ولقبها مغذية الأيتام لكثرة من تعولهم من اليتامى والمشردين ، وكذلك الشيخة فلجا الدخيل وهي إبنة الشيخ دخيل بن سعيد الهمزاني ، المعروف بالكرم والعطاء ، وصاحب الحظ الوافر في ماله وجاهه ، وصاحب مرابط الخيول الأصيلة ، ولقد روت عنهن الشاعرة / هيا بنت حبيب الشمري ، وغيرها الكثير من المواقف والمعاني الإنسانية النبيلة مما لا يتصف به سوى الأجاويد الكرام .. رحمم الله جميع المسلمين والمسلمات ..

بيع شتل أثل بلدي

يوجد لدينا في حائل شتل أثل بلدي بأسعار مناسبة ومقاسات من 2 وحتى 6 متر واتساب 0564025364