الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

أنموذج النجمة الحاسوبية في تحديد مكونات شخسصية الإنسان وحقوقه المتناغمة بالضرورة


أنموذج : النجمة الحاسوبية في بناء شخصية الإنسان وتحديد حقوقه التكوينية
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحمد لله على نعمائه التي لا تحصى ٬ حمد الشاكرين ٬ وصلي اللهم وسلم على رسوله الهادي
الأمين ٬ وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بنهجهم القويم ٬ إلى يوم الدين .. أما بعد:
فإن هذه المقالة هي عبارة عن تلخيص وإيجاز لتحديد المكونات البنائية الأساسية لشخصية الإنسان ٬
وكذلك تحديد حقوق الإنسان التكوينية ٬ وقد جاءت على أساس بعض الاستنتاجات التي تبلورت لدي من
خلال عدد من البحوث التي قمت بإعدادها حول الواقع والوعي الاجتماعي ٬ وذلك في إطار من النظرة
الشمولية التكاملية التي تستند على المماثلة المنهجية التحليلية ؛ ما بين مكونات جهاز الحاسوب ومكونات
الواقع الاجتماعي(*) ؛ بما ينطوي عليه من ذوات اجتماعية وأنماط شخصية ٬ تتجسدكل منها في حالة معينة
من تجليات الوعي الخاص ٬ ضمن نسق الوعي الاجتماعي العام ٬ والذي وعاءه وحامله هو شخص الإنسان
٬ على أي مستوى من مستويات الواقع الاجتماعي موضع النظر والبحث ٬ الذي يتمحور أيضا حول البعد
الشخصي ٬ متمثلا في حالة(ذات اجتماعية) من حالات الوعي السائد في أي مجتمع من ا تمعات
الإنسانية .
أولا: مكونات بناء شخصية الإنسان .
توجد هنالك العديد من الدراسات والبحوث ٬ حول مسالة بناء الشخصيةكنتيجة لعملية التطبيع ٬
من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية ووسائطها المختلفة ٬ ونجدها قد عالجت ذلك من منظورات
واتجاهات ومداخل ومجالات متعددة ومتباينة ٬ منها مثلا ما ينطلق على أساس أن الإنسان عبارة عن مادة
الجسد والروح ٬ وأخرى تضيف العقل ٬ وأحينا يأتي العقل بدل الروح في دراسات أخرى ٬ بينما بعض
الدراسات لاسيما ذات الاتجاه الشيوعي نجدها تجعل العقل ضمن المادة ولا جانب روحي في الإنسان كما
ترى ٬ وهنالك دراسات تخصصية تركز في الغالب على مجالها التخصصي ٬ مما أفقدها التكامل المأمول ٬ وأهمها دراسات في علم الاجتماع وتركز على الظواهر الاجتماعية العامة ٬ دونما اهتمام يذكر بتحليل بناء الشخصية ٬ عندما يتناولو ا في إطار الحديث عن الثقافة وعن مؤسسات التنشئة ووسائطها في الواقع الاجتماعي ٬ بينما تركز الدراسات النفسية على الجانب الفردي ٬ وفي علم النفس الاجتماعي لا تولي الجانب الاجتماعي اهتماما كافيا ٬ وهكذا في مجال التربية وهي الأساس ٬ حيث نجد التركيز على العملية التربوية التعليمية ذا ا ٬ وقل ما نجدها تحاول التعرف على ماد ا ومحور عملها ؛ والذي يعكس بالتالي مدى نجاحها ٬ ألا وهو فهم الإنسان ٬ مثل ذلك الدراسات الإعلامية التي تم أساسا بكيفية إيصال الرسالة الإعلامية وقياس الرأي العام ॥وما إلى ذلك ؛ دونما تولي مفردة مجالها البشري اهتماما يذكر ॥ومثلها نجد أغلب الدراسات في العديد من ا الات الإنسانية .

وهكذا فقد جاء بناء شخصية الإنسان هنا على أساس أنه : عبارة عن مكون بنائي تفاعلي وتكاملي وأنه
مقارب إلى حد بعيد لتكوين جهاز الحاسوب ٬ حيثكل منهما عبارة عن بناء مؤلف من خمسة أنساق
تكوينية أساسية ٬ ويمكن توضيح هذا التصور المقارب ٬ برسم نجمة خماسية وبداخلها نجمة أخرى ، وتتحدد هذه المكونات الخمس وفقا لهذه المقاربة الحاسوبية للشخصية كالتالي :


مكونات الحاسوب == ******** == مكونات شخصية الإنسان
مكون المواد الصلبة ======********===== المكون المادي(الجسم واحتياجاته المادية)
مكون الطاقة الإلكترونية ======********===== لمكون الروحي(الإيمان)
مكون البرمجة الأساسية ======********===== المكون العقلي(الوعي)
مكون البرمجة التشغيلية ======********===== المكون الوجداني(الانفعال العاطفي)
مكون الأداء الناتج ======********===== المكون التفاعلي(الاجتماعي)

ثانيا: تحديد الحقوق التكوينية للإنسان .

كما يبدو من الشكل والجدول أعلاه نجد هنالك خمس مكونات أساسية في بناء الشخصية بالنسبة
لكل إنسان ٬ وأن القصور الذي يصيب أي مكون منها ينعكس على الشخصية كلها وبالتالي على الذات
الاجتماعية التي تنتمي إليها وبالمحصلة على واقعها الاجتماعي بجملته ٬ وهكذا فهنالك العديد من الحقوق
التكوينية الأساسية المتناغمة ٬ والتي بالضرورة يجب تحقيقها حفاظا على كرامة بني آدم ٬ كما كرمهم الله
وميزهم بما أودعه في تكوينهم الفطري ٬ وذلك ينعكس إيجابيا على واقعهم حيث النزوع به نحو الإصلاح
والتوازن والتكامل والمزيد من التكيف والانسجام والإنتاجية ... الخ ؛ وتأتي هذه الحقوق وفقا لذات المكونات
الموضحة ٬كما يلي :

1 - حق تغذية ورعاية المكون المادي ٬ ويستند على أساس تكريم مادة الإنسان(الجسد) يصونها ورعايتها من النطفة وحتى اللحد ٬ مع اعتبار مبدأ تحقيق كل ما هو ممكن من الاحتياجات الضرورية اللازمة لبقائه واستمراره بل وحتى لرفاهيته لو كان ممكنا .

2 - حق تغذية ورعاية المكون الروحي ٬ ويستند على أساس فطرية المعتقد المقدس لدى الإنسان ٬ فلكل
إنسان الحق فيكل ما يعزز ذلك في ذاتيته .- 3 حق تغذية ورعاية المكون العقلي ٬ فلكل إنسان الحق في الحصول على مختلف المعارف والمهارات الحياتية
اللازمة لتدعيم مكون الوعي لديه ।
३- حق تغذية ورعاية المكون العقلي ٬ فلكل إنسان الحق في الحصول على مختلف المعارف والمهارات الحياتية اللازمة لتدعيم مكون الوعي لديه .

4 - حق تغذية ورعاية المكون الوجداني ٬ فلكل إنسان الحق في كل ما من شأنه تحفيز المشاعر العاطفية
والميول والاهتمامات الإيجابية وتحييد السلبية ٬ فهو بحاجة إلى الترويح و بواعث الفرح والسرور والمرح
والانطلاق ٬ وكذلك الإحساس بالحب والرعاية والعدالة والأمان ٬ والحرية ٬ والكرامة ٬ والشعور بالمسئولية
والنجاح ٬ وما إلى ذلك من اعتبارات الذات الشخصية المنسجمة مع واقعها ٬ بعيدا عن مظاهر الأنانية
والاغتراب والإحباط والانعزالية والتطرف ॥الخ

5 -حق تغذية ورعاية المكون الاجتماعي ٬ فكل إنسان كما قال ابن خلدون هو "اجتماعي بطبعه" كونه
عضو في جماعة ٬ حيث يفترض أنه يولد من أبوين شرعيين وغالبا له أقارب من أخوة وأعمام وأخوال ٬ ثم
شريك زوج وأبناء وأحفاد ٬ ضمن جماعة قرابية سكانية أو مكانية ٬ وهو يشترك مع من حوله في شبكة
العواطف وفي فرص المعاش وفي الأوضاع والمكانات ٬ وفي اللغة ٬ والمعتقد ٬ والعادات والتقاليد والقيم
والمعارف والخبرات والاهتمامات والاتجاهات والميول والآمال والآلام والتفاعلات المختلفة ٬ وغالبا ما
تضمهم دولة معينة ينتمون إليها ويحملون هويتها الفعلية أو الاعتبارية .

ومن هنا فإنه يمكن القول : بان لكل شخص الحق بالحصول علىكل تلك المقومات اللازمة لتعزيزكل
من هذه المكونات البنائية الأساسية ٬ في تكامل بناء شخصيته ٬ على أن تكون متوازنة فلا يطغى مكون على
آخر ٬ وذلك نحو تحقيق درجة أعلى من التساند المتكامل فيما بينها ٬ بحيث يتحقق مستوى أعلى من
التكيف الاجتماعي بالنسبة لكل إنسان ضمن واقعه الاجتماعي ٬ ليعم بذلك الأمن والرخاء والسلم الأهلي
والقوة والتنمية والتقدم ...الخ .

ولهذا نجد اهتماما مؤكدا لدى كل الشرائع السماوية لاسيما شريعة الإسلام الذي يحفظ للإنسان عددا من الضروريات ٬ كما نجد اهتمام ومتابعة منظمات وجمعيات رعاية حقوق الإنسان ٬ وأيضا بعض الدول وخاصة المتقدمة التي توفر لمواطنيها عيشا كريما ٬ ومن ذلك الحد من تبعات البطالة ٬ كصرف مخصصات شهرية للعاطلين ٬ وبعضها يصرف مخصصات لأفرادكل الأسر في الدولة حتى بالنسبة لغير العاطلين منهم ٬ بالإضافة إلى توفير المسكن ٬ ومجانية التعليم والعلاج ورعاية حقوق المستضعفين والمغلوبين على أمرهم ٬ لاسيما الأطفال والنساء والمعاقين والعمال الأجانب من ذوي المهن الدنيا ٬ وكذلك السجناء ..الخ .
وفي الختام فإنني أرجو أن أكون قد قدمت ما يمكن الاستفادة منه وتوظيفه نظريا وعمليا ..
هذا ٬ والله أعلم ٬ وهو الهادي سبحانه سبل الرشاد والفلاح في .

كتبه / د।شائم بن لافي الهمزاني
علم الاجتماع
جامعة الإمام محمد بن سعود
الرياض
ج 0 50 1 81 4486
shaham 4@ gm ail.co m إميل
(*) سبق طرح منظور الواقع الحاسوبي على هذا الرابط
h p :/ / alham azan i1 .b lo gs p o t .co m /20 0 9/ 0 9/ b lo g-p o s t .ht m l

الجمعة، 20 أغسطس 2010

أكبر مجموعة برامج بالعربي انترمن ألعاب فيديو جوال وعيرها

كل ما تحتاجه من برامج الفيديو تحويل صيغ تقطيع إخراج متحكم

قصيدة / النصاب أخو فلاااانة !! لشاعر الاعتقال ؛ د.شائم الهمزاني

من قصيدة أرحب هلا بك

نغمة ألووووه

الهمزاني توووووووب نت

مشاعر متألقة مع صور بنت الجبلين

قصيدة لشاعر الاعتقال الدكتور شائم الهمزاني (أبو ياسر)

بيع شتل أثل بلدي

يوجد لدينا في حائل شتل أثل بلدي بأسعار مناسبة ومقاسات من 2 وحتى 6 متر واتساب 0564025364