الجمعة، 20 ديسمبر 2013

اقتراح مسمى : المهر للعملة الخليجية الموحدة !!

في حال ما لو تم إصدار عملة خليجية موحدة ، فما هو ياترى إسمها ؟؟

البعض يقترح لها مسمى : خليجي ، وهنا ستكون مثارا للسخرية !..
كما يقترح البعض تسميتها على اسم إحدى العملات العربية وهي : دينار ، جنيه ، ريال ، درهم ، ليرة .. 
كما يقترح البعض تسميتها دولار خليجي وهنا تحدث نفس المشكلة (خليجي)
وهكذا فإنني أقترح مسمى : مهر ، وهو إبن الخيل الأصيلة وكذلك فهو مركب من حروف العملات الخليجية ..

الخميس، 19 ديسمبر 2013

قصائد (صور) للشاعر د.شائم الهمزاني

قصة وقصيدة ، من معجزات التنبؤ الشعري :

من معجزات التنبؤ الشعري : 
في قصة الفارس الشهم / فتال الأسلمي أخو الشاعرة سلمى الرشيدية :

من واقعنا الحديث أو المعاصر ، أورد إليكم أدناه اختصارا لقصة واقعية معروفة مع أبيات أجدها تحمل العديد من المضامين والدلالات التي ربما تسوغ لإفساح المجال لنشرها والإطلاع عليها ,, هذا بحسب تقديري راجيا أن تجد لديكم شيئا مما ذكرت..

والقصة قد حدثت إبان حكم ( آل رشيد في نجد ) حيث قد مات رجل فارس ذو شأن ، قيل أن اسمه فهد الرشيدي ، وبأنه قتل في معركة وقيل مات من الضما وقيل بلدغ حية .. وقد كانت أخته سلمى شاعرة معروفة تسكن (جبل سلمى ) والراجح بأن هذه الشاعرة هي ( سلمى الرشيدية ) وحينما قتل أخيها أخذت ترثيه بدموعها وقصائدها ، فكانت كما (الخنساء) في رثاء أخيها (صخر) والمهم أنها ذات يوم بكت أمام جارها الفارس / فتال الأسلمي الشمري ، فأحزنته وقال لها: إلى متى يا سلمي وأنت على هذه الحال ؟؟ وماذا تريدين؟ هل تظنينه سيعود إليك؟! قالت : لا ولكني أندب نفسي ، فمن سوف يعتزي باسمي بعد موت أخي (فهد) فقال لها : أفا عليك ! وأنا تنسيني؟! و(أنا أخو سلمى) نصرة لها ، كونها جارته ، وليس لها بعد الله ، أحد سواه ..
وهكذا فقد كانت (سلمى) هي عزوة الفارس فتال ، ولا زالت عزوة لأبنائه وأحفاده من بعده إلى هذا اليوم ..

والمهم في الموضوع أنها قالت في إحدى القصائد :الرثائية أبياتا تنبؤية عجيبة ؛ بحيث تحققت تنبؤاتها شبه المستحيلة بشكل شبه تام ، حيث تقول :

أمس الضحى عدَّيت روس النوازي
......................يومي بي الذاري بروس المياهيف
عزاك يا برقٍ سرى باعتـزازي
.................عزك على (خِـيَّان مَـدْهج) مطر صيف
يا خوي يا عايق عنود الجوازي
.......................يا مدله الجيران ريف المناكيـــف
يفز ؛ قلبي كل ما قلت عــازي
......................لا شفت عقبه واحدٍ ينقل السيف
واهمي اللي بين الأضلاع لازي
..........................يا قيل ؛ هذا مذْخـره والتطاريف
ودموع عيني مثل وصف القزازي
.....................هملول صيف يجغف الأرض تجغيف
ما أنساه ؛ لين (الهجن) تنسى (المغازي)
.......................و(ابن رشيدٍ) بالعصا يطْرد الضيف
وإلا (الرعيلـة) يصْنعونه (غوازي)
..........وصوتٍ (بسلمى) يسمعونه هل (السيف)

وفي هذه القصيدة نجد هذه الشاعرة قد ذكرت في البيتين الأخيرين أربع حالات تراها مستحيلة الحصول ، كاستحالة نسيانها أخيها المتوفى ، والعجيب أننا نجد ثلاث منها قد وقعت وتحققت فعلا ونصياً ، وذلك كالآتي:

أولا : تقول : ما أنساه ؛ لين (الهجن) تنسى (المغازي) أي أنها لن تنسى أخاها حتى أن (الهجن) وهي الإبل السريعة المعدة للركوب تنسى (المغازي) وهي تلك الحروب القبلية التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية ، وقد كانت الإبل تمثل عمودها الفقري سببا ونتيجة .. إلى درجة أنها اعتادت عليها ، وتتصور بأنها لن ستنساها يوما ما .. وهكذا فلقد انتهى عصر الغزو والمغازي ، ونسيتها الهجن ، بل ونُسيت الهجن ذاتها من أصحابها، الذين كانوا يفدونها بأرواحهم .

ثانيا : ثم تقول : و(ابن رشيدٍ) بالعصا يطْرد الضيف .. أي أنه يستحيل أن تنسى أخاها إلا في حال ما إذا (ابن رشيد) المعروف بإكرام الضيوف قد طرد يوما ما ضيوفه وهذا ضرب من المستحيلات .. وهنا نجد الفشل الوحيد في تحقق هذه الرؤية الشاعرية ، وهو زوال حكم (آل رشيد) من نجد ، مع أنه لم ولن يطرد ضيفه ..

ثالثا: كما تقول : وإلا (الرعيلـة) يصْنعونه (غوازي)..أي أنه يستحيل أن تنسى أخاها إلا في حال ما إذا (جبل الرعيلـة) وهي قمة جبل صلبة وعالية جدا في شمال (جبل أجا) تم تحويله إلى جنيهات كانت تسمى (غـــــوازي) وقيل إذا قدم (غوازي) أي صناع محترفين من الفرنجة أو الغرب للعمل في هذا الجبل .. وهل كان هناك من يتوقع أيامها أن يرى مثل هؤلاء وهم يصنعون في هذا المكان يوما من الأيام ؟ أبداً و لا بالأحلام ، ولكنهم اليوم قد قدموا إليه ، وأنشئوا في قمته قاعدة للدفاع الجوي ..

رابعا: وأخيرا تقول : وصوتٍ (بسلمى) يسمعونه هل (السيف) .. أي أنه يستحيل أن تنسى أخاها إلا في حال ما إذا (أهل السيف) أي القاطنين على شواطئ وضفاف الخليج العربي ، أمكنهم سماع صوت شخص قاطن في (جبل سلمى) وهو من (جبال شمر) الشهيرة شمال نجد ، وكان هذا ضربا من المستحيل ، الذي نجده قد تحقق بفعل التقدم في تقنية الاتصالات بحيث صرنا نسمع الصوت حتى من الفضاء الخارجي ..

والخلاصة : أقول بأن شاعرتنا قد ماتت رحمها الله ، ولم تنسى أخاها ، بالرغم من كل ما تحقق ، ربما لعدم تحقق واحد فقط من شروطها الأربعة ، ألا وهو أن (إبن رشيد) قد زال سلطانه ولكنه لم يطرد ضيفة ..
وهكذا نجد شيئا من ملكات الشعر ، لدى بعض الشعراء الذين غالبا ما يستلهمون ملامح وأبعاد الواقع الكائن ؛ مشرئبون بخيالهم الجامح نحو احتمالات المستقبل ، كما يمكن أو كما يجب أن يكون.

** أود لفت اهتمام الأعزاء المتابعين بأن هذه المقالة معدلة ومنقحة عن مقالة سابقة ..
وتقبلوا تحياتي د. شائم الهمزاني



وتقبلوا تحياتي د. شائم الهمزاني

بيع شتل أثل بلدي

يوجد لدينا في حائل شتل أثل بلدي بأسعار مناسبة ومقاسات من 2 وحتى 6 متر واتساب 0564025364