كريم سبلا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كريم سبلا وصف يطلق في بلاد نجد على كل رجل معطاء كريم ، وهو في الأصل لقب أطلق على الشيخ أرحمة بن عبد الله بن سعد بن عجيان آل بقار وهو من آخر شيوخ وحكام عالية نجد فيما قبل عام 1200 هـ ومن مواليد بلدة قفار التي تمثل أكبر مركز لحكمهم في منطقة حائل وذلك سنة 1709م ، وقد حدثت في عهده العديد من المعارك ومن أشهرها مع قبيلة الفضول من بني لام بقيادة الشيخ وديد بن عروج وقد قتل ابن عروج في هذه المعركة على يد الشيخ أرحمة بن بقار وقد أطلق لقب كريم سبلا على هذا الشيخ لكرمه المفرط بالعطاء ، ولكثرة ما ينحره من الإبل تكريما للضيوف ، و(سبلا) هي لحيته الطويلة ؛ حيث أنه أذا ضافه الضيف كان يخلل أصابعه بشعر لحيته ، فإن مسحها مرة واحدة فهذه إشارة إلى العبيد والخدم بنحر الذبائح من الغنم أما إذا مسحها مرتين فهذا يعني أن ينحروا جزوراً إكراماً للضيف. وقد تقدم به العمر مما حدى بإبن عمه سنان بن طواله إلى اغتياله سنه 1789 م فتولى الشيخة من بعده إبنه ناصر بن أرحمه بن بقار الذي اضطر ومن معه إلى اللحاق بمن سبقوهم في الهجرة إلى العراق.. لأن وجودهم في بلاد الجبلين أصبح ضعيفا خاصة بعد هجرة كل من آل جذيل وآل قدير وآل وهب من آل أسلم من قبيلة شمر والذي ازداد ضعفاً بقيام الدولة السعودية الأولى وانتشار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي تحارب القبلية بكل أشكالها وتسقط عنها الشرعية لتنتزعها من شيوخ القبائل ومن النظام العرفي ، عندما نصبت أمراء من الحضر كولاة يتبعونها ..
وتجدر الإشارة إلى أن شيوخ آل بقار يعدون من العوارف والنسابين المشهورين في نجد حيث يحتكمون لديهم العرب من كل القبائل ،، وقد جمعوا ما بين المشيخة القبلية على قبيلة شمر حينها وبين الحكم المحلي على قرى الجبلين حيث كانت توزع ملكياتها بمعرفتهم وتحت توجيهاتهم ، كما يقودون المعارك ويتقدمون المعركة بأنفسهم ولا تزال قلاعهم وقصورهم ونخيلهم موجودة ومعروفة إلى اليوم في منطقة حائل..بعد رحيل آل بقار ومن معهم طمعت القبائل المجاورة في المنطقة وضعف بالتالي وجود قبيلة شمر بشكل عام لولا قيام دولة آل رشيد في حائل لما بقي لشمر وجود يذكر في نجد..
وتجدر الإشارة إلى أن شيوخ آل بقار يعدون من العوارف والنسابين المشهورين في نجد حيث يحتكمون لديهم العرب من كل القبائل ،، وقد جمعوا ما بين المشيخة القبلية على قبيلة شمر حينها وبين الحكم المحلي على قرى الجبلين حيث كانت توزع ملكياتها بمعرفتهم وتحت توجيهاتهم ، كما يقودون المعارك ويتقدمون المعركة بأنفسهم ولا تزال قلاعهم وقصورهم ونخيلهم موجودة ومعروفة إلى اليوم في منطقة حائل..بعد رحيل آل بقار ومن معهم طمعت القبائل المجاورة في المنطقة وضعف بالتالي وجود قبيلة شمر بشكل عام لولا قيام دولة آل رشيد في حائل لما بقي لشمر وجود يذكر في نجد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق